رحلت من حياته فلم يبقى له الا الاسى والدموع ..... يسطرها بدمه شعرا على الاوراق
يا جرحي المخبوء في اعماقي يا حزني المصلوب في احداقي
انا كلما حاولت نبذكم من دمائي ركضت اليك ويدي تشد وثاقي
ويمر نبضك في دمائي صاخيا حتى احس هواك في اعراقي
ويلوح طيفك عابرا في خاطري يختال في روحي وفي افاقي
يا حبي الموعود با الاخفاق يا حزني الموجود في اعماقي
قلبي واعصار الفؤاد يلفني يشكو اليك مواجع الاشواقي
ما كان في حياته ان الذي بيني وبينك ينتهي با الفراقي
لعبت رياح الشك في الرواحنا من بعد طول تالق ووفاق
فتغوضت احلامنا واحاطنا ليل بنوء بحيره وشقاق
وتمزق الحب الكبير ولم يعد للصبر في قلبي وقلبك باق
وتعثرت خطواتنا يمضي بنا كل على درب بغير تلاقي
قد كنت لي الذي الوذ بدفئه في غيرتي من شده الاشواق
ورحت في صمتي كاننا لم نكن نحيا بقلب واحد خفاق
وكنا ونار العشق تشغل ليالينا القا يحرك غيره العشاق
فاذا طواني الشوق يوما كنت لي مشتاق تحبوا على مشتاقه
واذا اتيت تظل روحي دائما ولهى عليك تهيم في الافاق
واليوم اصبح حبنا اقصوصه تحكي فيصمت لها مشفقون رفاقي
يا بلسم الاوجاع في ليل الاسى يا همسه الاشعار في اوراقي
يا رحله الاحزان بين مدائني قلبي يتوق الى لمسه وعناقي
انا ان قبلت الحب منك فشيمتي تابي على تقبل الاشفاق