يُلقي بي العقل السقيم ببحرهِ
ويزج في أوهامهِ بسفينتي
كم من سؤالٍ قد وقفت ببابهِ
مُتحيراً ارجو الجواب بلهفتي
اُلقي على عقلي السؤال فلا ارى
إلا ضياعاً لا يُبدد وحشتي
أأنا بربك في الوجودِ مُخلدٌ
اعني الوجود بكلهِ لا دنيتي؟
قل لي بربك من تكون ومن انا
فأنا تعبتُ في مسالك حيرتي ؟
فأجاب بالصمت المقيت كأنهُ
خُلق اصماً لا يُحدث باللتي!